الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

...

ميقنة أن هذا الكلام لن تقرأه .. ولن تشاغبني على الواتس بتعليقاتك على كلماتي ..

لأنك رحلت ..نعم رحلت .. تلك الرحلة الأبدية التي يسمونها الموت ..

هزني رحيلك كثيراً .. وأوجعني ..وأبكاني ..وأتعبني .. ولازلت أنزف جرح فراقك ..

فارقت الكثير .. لكن بمثل حجم فقدك لم أشعر .. خرجت شيبة في مقدمة شعري بعدك ..

صعبة جداً اللاعودة ..

صعبُّ جداً  أن أقلّب صورك وكتاباتك ومحاداثاتي معك .. وتسابق الأحرف الدموع ..

لاتلمني .. ولا تتألم لأجل دموعي عليك ..

لم أتمالك نفسي حين رأيتك مكفناً .. ضممتك إلى قلبي بقوة .. صرخت بأعلى صوتي ..

شممت رائحتك .. رأيت إبتسامتك المشرقة ..

لم أخبرك يوماً أنك  شيئ عظيم بالنسبة لي.. لكني أعلم أني كل شئ بالنسبة لك ..

صباحاتك كانت ترسم الإبتسامة على وجهي دوماً ..

إعتذاراتك بريئة كبراءة قلبك الطاهر .. رغم أني لم أغضب أبداَ منك ..

نصائحك صادقة .. حتى لو كان الأمر متعلق بأقرب الناس إليك ..

ألمك حين تشكي وتطلب المشورة ..

حبيبتك وحديثك الجميل عنها ..  يااااه كم أوجعها فراقك .. !

بالإختصار ..

أريد أن أراك .. أن تعود لي وتتحدث معي ..


.
.

كانت هنا

صديقتك التي تبكي فراقك .. أختك التي عاشت طفولتك وشبابك ..

2015