السبت، 6 نوفمبر 2010

العقيد حسين العنزي !!


فاجئتنا صحفنا قبل يومين بمقتل العقيد حسين فنوش العنزي (( يرحمه الله ان شاء الله ))



(( ولكل اجل كتاب ))

لا أعرفه ولكن ساءني واحزنني جدا ماحدث له




رجل خير وصلاح تغتاله يد احد الجنود بحجة رفضه لاجازه !!



ايستدعي الامر كل هذا ؟؟!!



يغتاله على غفلة منه ومن خلفه !!



انقلبت ساحتنا لمعارك داميه لاسباب دنيويه تافهه..



حتى لو ان الغادر كان مقهورا (( ليس الشديد بالصرعه ))



ألم يفكر بابناءه !!



ألم يفكر بزوجته التي أمنت عليه بوجوده في عمله ..



ألم يفكر بتلك الطفله ذات الاشهر الثلاث التي لم تقر عيناها بوالدها



ألم تمر عليه ايات القرآن التي تتحدث عن عدم قتل النفس الا بالحق !!



.

.



اعتقد ان المصيبه تشمل عائلة االغادر ايضا



ربااااااه انما في اولادكم فتنه فاحذروهم



.

.



الحرس الوطني او بالاصح جنود الحرس الوطني يحتاجوا لغربله قويه



حتى يتم اختيار الاحسن منهم لاهم قطاع في الدوله



يحتاجوا لدورات تأهيليه من جديد



يحتاجوا لحلقات قرآنيه تهذب نفوسهم
فالكثير منهم لايفقه في الحياة شيئا

الا توافقوني الرأي ؟؟







الخميس، 4 نوفمبر 2010

حديقة الغروب



الله يرحمك يااااغازي القصيبي




خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ

أما سئمتَ ارتحالاً أيّها لساري؟

أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت

إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟

أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا

يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ

والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بقِيَتْ

سوى ثُمالةِ أيامٍ.. تذكارِ

بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا

قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري

***

***

أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى

عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري

أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ

وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري

منحتني من كنوز الحُبّ. أَنفَسها

وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري

ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي

والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري

إنْ ساءلوكِ فقولي: كان iiيعشقني

بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار

وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه

وكان يحمل في أضلاعهِ داري

وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً

لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ

***

***

وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه

ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ

ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ

يهيمُ ما بين أغلالٍ. وأسوارِ

هذي حديقة عمري في الغروب.. كما

رأيتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ

الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ

والوردُ أطرقَ يبكي عهد iiآذارِ

لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي

فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري

وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً

وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ

***

***

ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه

لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري

تركتُ بين رمال البيد أغنيتي

وعند شاطئكِ المسحورِ. أسماري

إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي

ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري

وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً

وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري

***

***

يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه

وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري

وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به

علي.. ما خدشته كل أوزاري

أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي

أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟