الاثنين، 5 ديسمبر 2011

ريما نواوي ( REX ))

تابعتها قرابة الثلاث اشهر وتابعت تغريداتها على تويتر..

كنت بجد استغرب روح التفاؤل الكبير التي تعيشها رغم ان السرطان يهتك جسدها يوما بعد يوم

بثت الامل في كل من يتابعها ويعاني ..

صادقت المرض مدة عشر سنوات ووصفته بالوحش ..وتخرجت ..وتوظفت ..واكملت حياتها كمساعدة طبيب مع والدها الدكتور..دون ان تيأس من رحمة الله ..

الى ان حانت النهايه ..مساء الخميس ,, 1 ديسمبر .. وتوقفت رئتيها عن العمل بعد ان تسلل الوحش لقلبها ورئتيها ..

كانت آخر تغريده لها (( ادعوا لي جسمي يتنافض ))

ودعتنا ريما نواوي قبل ثلاثة ايام ..وودعت محبيها ..وبكا الجميع لفراقها ..

رحلت الفتاة المكاويه تاركة وراءها اروع قصص الامل والكفاح ..ومحبين لها بالآلاف ...


.
.

اليكم مقال استاذي العزيز نجيب الزامل الذي بكا ريما وحزن اشد الحزن على وفاتها ...والذي نشر بالاقتصاديه ...

ليرحمك الله ريما نواوي ..ويلهم اهلك وذويك الصبر والسلوان ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(( ريما اشتقت لربي ))


''رفعت معنويات الآلاف، وبعد أن رحلت سيبقى النفع..''

هل يفجَع الإنسانُ بهذا القدر؟

وربما أكثر.. إن عرف ''ريما نواوي''، خصوصاً إن عرفها جيدا..

لقد حزنتُ بالأمس كثيراً، وتنكدتُ أكثر.. ثم جاءتْ أخبارٌ من أحبّةٍ تصف لي كل لحظةٍ صُلي عليها في الحرم المكي الشريف، وإذا فجأة تسيلُ عبر نافذتي أسطوانة نحاسية مذهبة من إطلالة شمس الصباح دافئة في يوم بارد.. وكأنها جاءت لتستلّ أشباحَ الكدَر، وتضع نورَ الأمل، وإذا بشفتي تنطقان بصوت مسموع: يا بختك يا ريما.

أرجو ألا أحزن.. ريما هي التي قالت لي في آخر مكالمة: ''أتذكر لما كتبتُ أنك نورٌ في حياة مَن يعرفك، أريدك أن تعرف أنك وضعتَ ذلك النورَ في قلبي.. أنا لستُ ابنتك ولست قريبتك ولا حتى تعرفني، وكيف أعطيتني كل ذلك، هل تمدّ كل الناس بهذه الطاقة؟''.

كان بإمكاني أن أسكت، فأنا إنسانٌ ومن أضعف الناس أمام الثناء، وكدت أصمت انتشاءً ثم اعترفتُ لريما، وكان اعترافي هو الحقيقة بجلاء: ''لا نورَ عندي يا ريما، أنت تبعثين النورَ ثم ترينه في الآخرين، فتظنين أن الآخرين يصدرون الأنوار''. وتابعتُ: ''شوفي يا ريما، أنتِ وأنا مثل الشمس والقمر، الشمسُ هي مصدر الضوء ونحن نراها في نهاراتنا التي تخصنا من الأرض، وفي الليل ينير القمر.. والقمر في الحقيقة صخريٌ كاتم لا يصدر أي نوع من النور، وإنما يعكس ضوء الشمس. ولكن البنت المكاوية الذكية والحاضرة الفكاهة ردّت: ''خلاص إذن حسميك يا قمر!''.. فضحكنا، كلنا نعرف أن الصفة لن تنطبق في أي حال..

يوما كانت تناقش صديقة لها أعتقد أنها كانت من ''هونج كونج''، وكان المرضُ قد أثقل عليها، وقصتها مع ورمها يجب أن تدخل كتب الطب كعلاج إيحائي هائل الأثر.. فهي تصور ورمها بِـ ''الوحش'' وأنه ليس من خلاياها، ولكنه يحتل خلاياها، و''السنافر'' التي تأتي عن طريق الأدوية هي الجيش والذخيرة التي تحارب بها الوحش. ومرة قالت باللهجةِ المكاوية المنغّمة - وهي لهجةٌ يستخدمها فقط أهل مكة عند التندّر-: ''عارف؟ اليوم والله قلبي خاف على الوحش، أيْوا قسينا عليه شوية، لأ مو شوية، كتير!''، نعود لصديقتها من ''هونج كونج'' ونقاشها معها حول دعوتها للإسلام، وقد تابعتْ حلقاتٍ ظهرتُ بها مع شيخنا وصديقنا الحبيب ''محمد العوضي'' عن الدعوة، وكيف أننا جميعاً، وإن لم نكن وعّاظاً ولا علماء، يجب أن ننشر الإسلام بالمحبة الصادقة، أي بأن يشعر مَن معك بأنك فعلاً تحبه وتودّ له الخير، وأقول، ولا أملّ من القول، إن مثلي الأعلى في ذلك هم الحضارمة الأوائل الذين غيّروا جزر حزام الهادي كله. ورغم مرضها كانت ريما تسأل عن مصطلحات بالإنجليزية وكيف تصفّها بجُملٍ مؤثّرة.. وبعد أن شعرت بتعبٍ قالت بطريقتها: ''ترا تناقشنا كتير، وتوجّع مُخّي.. مو إنتَ تقول بالمحبّة؟ خلاص والله أنا أحُبها!''، وصدقتْ، أخبرتني بعد ذلك بميل صديقتها الصينية للإسلام، وأذعتُ ذلك في حينه في كل موقع أصل إليه. تذكروا شيئاً: أنها كانت تدعو، وهي في عين إعصار الألم.. ألمٌ لا يُطاق.

كم فتاة، كم شابة، كم إنسان تابع هذه الفتاة المكاوية المبدعة فناً وعلماً وروحاً، أو التي كانت ستعمل أكثر، وكان لها ''الوحشُ'' بالمرصاد.. آلاف منهم تابعوها. لِمَ؟ لم تكن ذات منصب، ولا جاه، ولا هي من المشاهير. كانت لديها بضاعة تفوق أي بضاعة؛ إصرار وعبقرية وقوة إعجازية لنشر روح الإيمان والثبات والمرح.. لم أرَ مثل ريما، ولا أعتقد أني سأرى.

ريما: قرأت مقالك ''المرض صديقي'' وأحببت أن أضيف شيئاً.

- ماذا يا ريما؟

- إن المرضَ صديقٌ أيضا لأنه يجلب لك رفقة جميلة ورائعة دائماً معك. وبعد ما تموت ستكون الرفقة أجمل وأروع.. اشتقتُ لربّي!




.
.
.

:(


الأحد، 27 نوفمبر 2011

... فلسفة سقراط في الحب



الحب ..

من بوابة العقل وحده

يفقد إثارته .
الحب ..

من زاوية القلب وحده

يفقد اتزانه .

الحب ..

عن طريق اتفاق العقل والقلب معا

يعني البقاء والخلود .



من يحب بعقله فقط ..

لا يتمتع بسحر الحب وجماله

من يحب بقلبه فقط ..

لا يأتيني من حبه إلا الألم والندم .

لكن ….

من تتحد نبضات قلبه مع ذبذبات عقله

في اتجاه واحد في زمن واحد لشخص واحد

فهو بذلك يحقق

قمة الإنسانية

شفافية العاطفة

اكتمال الحب

جمالية الرضى والاكتفاء

تطابق الصورة الخفية الساكنة في منطقة اللا شعور

مع الصورة الظاهرة لشخص من يحب فلا يجد أي اختلاف يذكر بين

الخيال والحقيقة والعاطفة والمنطق والقلب والعقل .



في الحب ……….

نبحث دوما عن نصفنا الآخر المكمل لذواتنا وإنسانيتنا

بملامح ذاتية وصفات معينة وخصائص غامضة وغائمة وحالمة .



قد نجده مبكرا في بدايات المراهقة فيبقى هو الحب الأول والأخير مهما

أحببنا أو عرفنا أو شاركنا سواه .



وقد نعثر عليه متأخر في مرحلة النضج فنفرح ونحزن معا

لأن الأوراق تغيرت والظروف تبدلت فلم نعد مهيأين لاستقباله

ولا لاحتضانه .. فننظر إليه من بعيد كالقمر نترقب إطلالته وزيارته

ليضئ الغرفة المظلمة " غرفة القلب " .



وقد يمضي العمر كله ونحن لا نزال في رحلة البحث عن نصفنا الآخر المفقود

الذي لم نلتقي به أبدا



الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

.... كن انت التغيير الذي تريد ان يكون للعالم ..




مساءي يتجدد حينما أكتب حرفي هنا .. وبسمتي تتردد حينما يلتقي حرفي أعينكم ويصل قلوبكم..

.....

جميل من الإنسان ان يعيش لحظة الانتصار والرضا عن الذات ..والقناعه والثقه التامه بنفسه ..
يدفعها للأمام برغم زحااام الظروف .. والعراقيل ..والمهام الكثيره .. لكنها بالاخير تصل لما يريد ..
 الكثير منا يضع نصب عينيه فقط الوظيفه الاساسيه (الراتب ) والزواج فقط..
وإذا تحققت هاتين الامنيتين جلس مستقرا ..روتيناً يخنق ..وفراغ يقتل .. وينحدر تدريجيا الى القاع دون ان يدري  ..
لأنه يفشل في النهايه ..
لايهتم بذاته داخليا ..وماذا تريد ..
ناسياً ان تعامله مع الناس يحتاج دراسه ..ومع الطرف الآخر هناك اسلوب مختلف ..ولكل منا طرق محدده للتواصل  والتعامل..
كيف نفهم الاولاد .. والجيران .. والاحباب .. والاقارب .. والزملاء ..
كيف نعيش معهم بالاسلوب الامثل ..
كيف نرتب ساعاتنا ..
كيف نرتقي بوظائفنا الحياتيه ..
كيف نحقق النجاح ..
كيف نجعل هذا الكون جميلا ًبأعيننا ..وأجمل منه قلوبنا ..
كيف وكيف وكيف !!

.
.
,, ان الله لايغير مابقوم ٍ حتى يغيروا مابإنفسهم ,,

طور ذاتك الداخليه ... لتسعد خارجيا ..

حقق التعامل الصحيح مع الامور التي تصادفك ..سواء استأت منها او سُررت ..

امتلك الحب لجميع من حولك .. حتى اعدائك .. كي تبقى دوما وابدا الاول ..

وظيفتك اكتشف مابها من جماليات وخدمات ممكن تقديمها لمجتمعك ..

فكر بيومك وغدك ..واترك زوايا الماضي ..

كل هذا بالتعلم والقراءه ..

ان لم تستطع الحصول على مثل هذه الدورات ..طور نفسك بالقراءه .. فكل شئ متااااح ... وشتى المواضيع حاضرة ً هنا ...

سأبدأ حلقاتي بإذن الله من هنا .. لأقدم شيئا لاخواني واخواتي المسلمات ..

وأنا من الآن كمدربه أمد يد العون لكم في كل ماتريدون .. وماتحتاجون ..دون ادنى عااائد سوى حبكم :)

.
.


(( بإذن الله سيتم القاء هذه الكلمه في جمعية الامومه والطفوله بالخبر ))



الاثنين، 12 سبتمبر 2011

.... حكايه أعجبتني (( كأس اللبن ))





مساء الورد .. والخير .. لكل الاحباب ..

قريت للشيخ الدكتور عايض القرني في كتابه لاتحزن .. ان الناس مفطورين ومجبولين على الجحود ..

وفعلا هذا اللي نشوفه في ايامنا هذي ..

طول ماالمصلحه بين الاثنين قائمه .. كل شي تمام .. لكن بانتهاءها ينتهي كل شئ ..

ورغم ذالك سعدت بهذه القصه كثيرا .. فوق ماتتصورون ..

ممكن تقرونها للآخر وتحسوا الاحساس اللي حسيته ..

شكرا لجميلكم ..ووقتكم في المتابعه ..


.
.



في أحد الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت

ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه

فقرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه

ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة

فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء

وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأساً من اللبن، فشربه ببطء

وسألها : بكم أدين لك ؟

أجابته : لا تدين لي بشيء ..

لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'. فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'

و تدور الأيام و تمضي

وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر أنه بصحة جيدة فقط

بل إن إيمانه بالله ثمّ بالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائساً ومحبطا.

بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير أربك الأطباء المحليين

فأرسلوها إلى مستشفى المدينة، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر ..

وقد استُدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية ..

وعندما سمع اسم المدينة التي قدمت منها تلك ، لمعت عيناه بشكل غريب

وانتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها

وهو مرتدٍ الزيّ الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها

فقفل عائداً إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها

ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماماً خاصاً بحالتها ..

وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها

فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة ..

كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة

أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئ مدون في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات :

'مدفوعة بالكامل .. بكأس من اللبن'

التوقيع : د. هوارد كيلي

اغرورقت عيناها بدموع الفرح، واستشعر قلبها المسرور هذه الكلمات :

'شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر
والممتد عبر قلوب البشر وأياديهم

أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم، فطالما استعبد الإنسان إحسـان

وكن على الدهرمعواناً لذي أمل ،يرجو نداك فان الحر مـعوان

واشدد يديك بحبل الدين معتصماً ،  فانه الركن إن خانتك أركان

من استعان بغير الله في طلب  ،  فان ناصــره عجز وخــذلان
.
.
.
.


وشكرا لكل من حمل جميلا لأي انسان في نفسه  مهما كانت بساطته :)

























































الأربعاء، 17 أغسطس 2011

مانشدت الشمس عن حزن الغياب !!



.

.

مساء جديد يتجدد
وترحيبي مستمربكل زوار مدونتي المتواضعه
ومتابعيني ولو بصمت ..

 منذ اعوام سابقه قديمه ...بعيدا عن عالم الآيفون والبلاك بيري والهوتميل ... نردد لكل الاصدقاء والاحبه ..الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان .. واذكريني لاني لم ولن انساكي ..وعلى كف القدر نمشي ولاندري عن المكتوب ..

 عبارات نغنيها و ندونها لهم على الورق والسبوره وفي التلجراف ذاك الكتيب الصغير الذي يجمع كل مراحل عمري ولازلت احتفظ فيه الى يومي هذا وابنتي تردد دوما على مسمعي حين تشاهد نظراتي الحزينه وانا اتصفحه ( ايش هذا ياماما ) !!

متعجبه من تلك الصفحات التي تزينها النجوم والالوان والكتابات المقلوبه هنا وهناك (( اكتب لك بالمقلوب علامة الحب بالقلوب واكتب لك بالاحمر علامة الحب الاكبر  ))

وبصوتها اللطيف والهادئ تصحى ابتسامتي لتنام آهاتي

وفي ظل هذا التواصل المستمر ..اتمنى ان أدير الدفه للوراء لأسرق الكثير من احبابي اللذين فارقوني ووزعتنا سنين  الحياة  في كل مكان وأراهم ولو في عالم الواتس اب الباهت ..!!

نستحي من حزننا لانكشفه ... والحزن لاعيـَن الفرصه بطش !!

عطشااانه لهم حيييييل ..لصديقات طفولتي المبهمه .. لصديقات الابتدائي والمتوسط ..لبنات واولاد الجيران ..
وبعضا ً من صديقات الثانوي .. 

مشتاااقه لأقاربي وأولاد عمومتي  ..من رأيتهم مؤخرا وقد اعتلت وجوههم لحاههم وشواربهم ليعتلي وجهي عدد السنين التي مضت بيننا منذ كنا اطفالاً ..

مشتاااقه لأيااام الرياض وسنين الرياض ..

هل مازلن صديقاتي يتذكروني ؟؟

هل فعلا مانسيوووووني مثل ماقالوا

هل لازال خطي المتعرج والطفولي تحتفظ فيه إحداهن ..كما احتفظت أنا بالكثير ..

هل هناك من تحن لرؤيتي ..

بحثت عن الكثير  لكن كسرتني الايام ولم أجدهم وبقي شوقي الكبير لهم ..

عز الخبر والمهتوي ضاق صدره 
 يامن يرد العلم عن هاك الأحباب

.
.

اصدقائي واحبائي الغائبين ..

دمتم بخير .

وحبكم لازال ينبض به قلبي رغم مرور الكثير فيه لكنكم انتم من بنيتوه وانتم اساسه وتبقون الأصل لكل الاصدقاء المزيفين الآن ..

تبقى لكم الذكريااات الجميله ..

ويبقى لكم الحب الذي مازال يفيض منذ ان عرفتكم ..

وتبقى عيني تترقب الأفق لتلتقي بكم يوماً ما ..

واذ لم نلتقي ...

ياعسى فراقنا فراق دنيا وبس ...



.
.
.

الأربعاء، 3 أغسطس 2011

.... أحمد عبدالله الباش ..والدي الثاني ..



.
.
والدي الثاني غادرني .. لكنه لم يغادر روحي ..

كم أفتقده ..

في كثير من الاوقات اعتقدت اني الوحيده التي افهمه ...ولربما انا التي افهمه ..

الكثير من التنهدات ..أٌترجمها لكلام لم يكن يبوح به ..

نظراته كنت أعي ماتعنيه ..

عشقته ..وعشقت جبروته وقوته ..

وفي كل تلك القوه .. و تلك الهيبه ..كان يخفي قلباً حنوناً لأبعد مايكون ..

يحبني كثيرا .. واحببته اكثر ..

أحب أن اخدمه .. أحب ان يختار ماتشتهي نفسه لأستمتع بإعداده له ..

تمنيت ان يكون قريبا مني لأفني نفسي له ولإسعاده .. لكن ظروف الحياة ابعدتنا كثيرا ..

رأيته قبل وفاته بيوم وعينيه تحكي الكثير ..آلمني .. أحسست بشئ غريب في داخلي كأنه يقول هذه نظرة الوداع الاخيره ..

تملكني الحزن طيلة ذاك اليوم .. فسرت حزني لأكثر من سبب ..

لكن ربما احساسي بفقده كان السبب الاقوى ..

لدرجة اني عرجت الى هذه المدونه ودونت آخر موضوع قبل وفاته بساعتين .. عن حزني الذي يتملكني ..

 شاء القدر ان يخطفه من بين أيدينا دون اي استعداد ..دون اي توقع ..

كحاله دائما يباغتنا فجأه ليأخذ من سكنوا قلوبنا ويتركها مجروحه بفراقهم ..

بإصرار اردت ان أراه .. بعد وفاته .. اردت ان اراه .. نعم اراه ..

أردت ان احكي له الكثير عن ذالك الحب الذي يسكن قلبي تجاهه .. اردت ان اودعه الوداع الاخير ..

اردت ان يسامحني ان قصرت ..

لأول مره في حياتي أرى ميتا ً ..

قبلته ..

تمنيت لو احتضنه وابكي بقوه واستشعر حنانه الذي كفانا جميعاً .. لكنهم جميعهم هنا ...

تمنيت ان يتركني الجميع قربه  ويرحلوا ..

آآآه كم هي صعبه لحظات فراق الاحبه ..

.
.

رمضان هذا العام يشتكي غيابه ..

زوايا نفسي تشتاق له ..تتذكره ..وترسمه على كل شئ تراه ..

ليرحمك الله ابا عادل .. ويسكنك فسيح جنااااته ...

وان لفراقك لمحزونين ..

.
.

((( اللهم ارحم من اشتاقت لهم نفسي وهم تحت التراب )))




السبت، 9 يوليو 2011

والله دنيا ماتسوى ..





..حزينة انا هذا المساء ..لا أدري لماذا ..

ربما أعلم لكنني استغرب من انزعاجي بسببه ..

ماهذا الحزن ..؟؟!!

تحملت هموم الكثير من حولي .. لكن من لي ..؟؟!!

حينما افشي  لاحداً سرا من اسراري يتملكني الرعب ..ربما لخوفي ان يتناقله الجميع فيما بينهم وكلما انتقل كلما زاد حجم سري ..

حينها كيف تسد الافواه ..!!

.
.

احتاج ان اقول الكثير ..فأنا مثقله ..

لكن تخرس كلماتي حين اريد التعبير والبوح ..!!

فتقبلوني كما أنا

.
.

وفعلا ..والله دنيا ماتسوى ...






الثلاثاء، 5 يوليو 2011

.. صبراً ابا عبدالعزيز الباش



المقال للرائع دوما الدكتور عبدالرحمن العشماوي ..

(لله ما أخذ ولله ما أعطى) عبارة جامعة مانعة، فالله سبحانه وتعالى الذي يمنح المال والولد وكلَّ ما يجري للإنسان في حياته من العطاءات مادياً ومعنوياً، وهو سبحانه الذي يأخذ ما يشاء مما منح لعباده بقدر منه عادل، وبتدبير منه وتقدير، وهو أعلم بأسباب أخذه وعطائه، فقد يأخذ من عبده ما أعطاه من مالٍ لأنه يعلم أن المال سيفسد عبده، أو سيجلب له شرَّاً، وقد يأخذ من عبده ما منحه من ولد لأنه يعلم عزَّ وجل بحقيقة ما أخذ، وفي قصة موسى عليه السلام مع الخضر في سورة الكهف ما فيه البيان والإيضاح، ولذلك كلِّه أسبابٌ يعلمها سبحانه دون سواه، ولهذا كان الإيمان بالقضاء والقدر من أركان الإيمان التي لا يقوم بناء الإيمان إلا بها.






(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) عبارة مشرقة جامعة مانعة أيضاً، إذا رددها الإنسان المبتلى بفقد عزيز عليه وجد لها بَرْداً في قلبه، وإشراقاً في نفسه لا يشعر بهما إلا من يردِّد هذه العبارة بإيمانٍ راسخ ويقين ثابت، إنَّ الطريق الأمثل لتحمُّل مواقف فقد الأحبة هو التعلُّق بالله سبحانه وتعالى. والتسليم له، والرضا بقضائه وقدره خيره وشره، ولن يجد الإنسان إذا ابتعد عن هذا الطريق الأمثل المضيء إلا الحسرة والندامة، واشتعال نيران الحزن في قلبه.






وما أجمل ما قال عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه للأحنف بن قيس وهو يواسيه في فقد أحد أبنائه: يا أحنف، إنك إن صبرت أجرى الله عليك قضاءه وأنت مأجور، وإن جزعت أجرى الله عليك قضاءه وأنت موزور.






وهذه عبارة مواساة دقيقة العبارة عميقة المعنى، يجب علينا جميعاً أن نستشعر معناها العميق حينما يجري علينا شيء من الابتلاءات في هذه الحياة الدنيا.






لقد فقد الأخ العزيز الصديق فهد بن عبدالعزيز الباش ابنه الوحيد (عبدالعزيز) رحمه الله وتقبله وأسكنه فسيح جناته في حادث سيارة في الأحساء قبل أيام وكان معه بعض زملائه المعروفين بالخير والصلاح كما نحسبهم وكما يتحدَّث عنهم من يعرفونهم ومنهم مهند بن خالد الحليبي الأديب والشاعر المعروف، والمشرف على مركز رعاية الأسرة في الأحساء، وقد أصيب مهند بجروح أدخلته المستشفى -عافاه الله- بينما ودَّع عبدالعزيز الباش الحياة في هذا الحادث الأليم.






إنني أعرفك -أبا عبدالعزيز- فاعلاً للخير، مؤثراً في مجال عملك، مؤمناً بربك -كما أحسبك- وقد خبرتك في أكثر من موقف من مواقف الدعوة إلى الله، ولقاءات العلم، والخير، فوجدتك محباً لعمل الخير حريصاً على خدمة الدين، وكم سرني ما رأيت من جهدك الكبير المشكور في مهرجان (بك نقتدي) الذي أقيم في الهفوف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مهرجاناً ذا أثر كبير في نفوس الناس صغاراً وكباراً، وكان حافلاً بسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام العطرة في جوانبها جميعاً، فأنت بهذا من أقرب الناس إلى معرفة قيمة الإيمان بالقدر خيره وشره، ومن أعرف الناس بعظم أجر الإنسان الصابر على فقد ولده، وليس أمامك وأمام أم عبدالعزيز -شرح الله صدرها- وأمام أخته بارك الله فيها إلا أبواب الجنة المشرعة لمن استرجع وحمد الله وصبر على فقد من يحب، وقد أخبرنا بذلك الصادق المصدوق -صلى الله عليه وسلم- في الحديث القدسي الذي جاء فيه أنَّ الله سبحانه وتعالى يقول لملائكته الذين نزعوا روح ولده: أخذتم ولد عبدي، أخذتم ثمرة فؤاده فيقولون: نعم يارب، فيقول: وماذا صنع عبدي؟ -وهو به أعلم سبحانه-، فيقولون: حمدك واسترجع» أي قال: الحمد لله، وإنا إليه راجعون، فيقول سبحانه وتعالى: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه (بيت الحمد).






صبراً أبا عبدالعزيز وردِّد في يقين أنت وأهلك (الحمد لله على قضائه وقدره، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها، وأبشر بالخير).






ولأخي الكريم الدكتور خالد الحليبي الدعاء الصادق بشفاء ابنه مهنَّد، ومعافاته، وبالأجر الوفير على الصبر والاحتساب.


,,,,,,,

 



انتهى مقال الدكتور

.
.
أنشودة واحبيبي:
رثاء الشاب عبدالعزيز بن فهد الباش
شعر/ د. خالد بن سعود الحليبي(( خال عبدالعزيز)
إنشاد/ محمد خالد بن سعود الحليبي
المقدمة:
كلمات و أداء: محمد بن خالد الحليبي
تم التسجيل في استودو: أطياف للإنتاج الصوتي والمرئي.
من التسجيل: أ. عبد العزيز بن إبراهيم المهنا..
رحم الله حبيبنا عبد العزيز وأسكنه فسيح جنانه..
أترككم مع الرابط








الجمعة، 1 يوليو 2011

...ابو اسحاق ..عبدالرحيم الكوهجي ..

مرت ستة اشهر .. ولا ازال احزن لذكره ..

واحزن كلما رأيت زوجته الانسانه الرائعه ..ام اسحاق .. التي لاتكل ولاتمل من عمل الخير كزوجها ..

اذا كنت لاتعرف معنى للطيبه ..ستجدها لديهم ..

اذا كنت لاتعرف معنى للكرم والجود ..فابحث عنه بين ثنايا ايديهم ..

اذا كنت تفتقر لصلة الارحام ومحبة الجيران ..فاقتدي بما يفعلونه ..

لاحول ولاقوة الا بالله ..وماشاء الله ..
هم عمله نادره للجوار ..

للكرم ..
لكل شئ جميل افتقدناه في زمننا الغابر ..

.

.

يعتصر قلبي الألم عندما يحين مساء الاحد وأرى مجلسك العامر تفتقدك زواياه ..
جميلون هم اصدقاءك .. بوفاءهم حين يجتمعون لديك بغيابك ..
جميل هو اسحاق حين يحضر من البحرين ليقدّم وفاءك اليهم ويعيش لحظاتك معهم (( ربي يبارك فيه ويحفظه ))
عظيمة أم اسحاق باصرارك على استمرارية مجلسه ..

.
.

رحمك الله ابا اسحاق واسكنك فسيح جناته ..!!
ارأف ياربي بقلب حبيبتنا ام اسحاق واجبر مصابها والهمها الصبر والسلوان ..
وبارك يارب في اسحاق واخواته ..
.
.
.

.
.
حررت قبل شهر من الآن ..







...دخيل الله ابتسم ..خاطرك لايلحقه هم




حلوه الضحكه ..

حلوه البسمه ..

حلوه لما ترجف اكتافك ضحك ووناسه ..

وفي كل ضحكه يموت هم ويولد امل ..

،
،


ان تشق طريقا بالابتسامه خير من ان تشقه بالسيف ( شكسبير)
الابتسامه تأسر القلوب ..

وصدقه عند الرب ..

وتطفئ الضغينه ..

وتزيح الاعداء ..

وتقرّب الاصدقاء ..

فلماذا لانبتسم دوماً ...!!

،
،

اذا ..

 والآن ..

أغمض عينيك بهدوء ..

وابتسم ابتسامة صادقه ..

ابتسم كابتسامتك عندعودة حبيب قد غاب عنك طويلا ..

كابتسامتك وانت تتخيل نفسك على غيمة بيضاء وسافرت بعيدا عن واقع مؤلم ..

كابتسامتك حين يبادلك طفل جميل النظرات و ينظر لعينيك بكل براءه..

كابتسامتك .. حين تتسلل الى أذنيك دعوه صادقه من انسان محب ..

كابتسامتك ... حين تنتشي بنشوة الانتصار الذاتي ..

،
،

الابتسامه دواء كل عليل ..

فلأجل الحياه دعونا نبتسم دوماً لا يوما ً