الثلاثاء، 28 يونيو 2011

....نزارياااات 2

(( صباحك سكر ))



.
.

إذا مر يوم ولم أتذكر
به أن أقول صباحك سكر
فلا تحزني من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أن شيئا تغير
فحين أنا لا أقول أحب
فمعناه أني أحبك أكثر

إذ ما جلست طويلا أمامي
كمملكة من عبير ومرمر
و أغمضت عن طيباتك عيني
و أهملت شكوى القميص المعطر
فلا تنعتيني بموت الشعور
ولا تحسبي أن قلبي تحجر
أحبك فوق المحبة لكن
دعيني أراك كما أتصور



.
.
.

صباحكم سكر زوار مدونتي

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

خاين العشــــــــره




(( مدخـــــــــــــل ))

لا تدخلي
وسددت في وجهي الطريق بمرفقيك … وزعمت لي …
أن الرفاق أتوا إليك … أهم الرفاق أتوا إليك
أم أن سيدةً لديك … تحتل بعدي ساعديك ؟
....
اكاد أجزم ان معظم نساءنا العربيات تعرضنا للخيانه من قبل ازواجهن ..بصوره او بأخرى ..
مايؤلمني تلك الفئه التي ضحت بالكثير من اجله ليكافئها بأكبر الم قد تتعرض له المرأه ..ان تشاركها اخرى بزوجها وحبيبها ..
في الفتره الاخيره اصبحت العديد من السيدات تشتكي لي ذالك ..وابحث معها عن حلول ..وعن جذور للمشكله ..
في البدايه ..وبمعنى أصح فيما مضى كانت لدي قناعه تامه ان السبب الرئيسي يكمن في الزوجه ..
وان الزوج لاذنب له .. لانها هي من دفعت به لاحضان أخرى ..
لعدة اسباب ..من بينها اولا ..اهمالها لشكلها ..فالكثير من نساءنا تنتهي بمجرد ان تنجب طفلها الاول ..
هل تفهمون معنى الانتهاء الذي وصلت اليه ؟؟
بمعنى حكمت على نفسها بالاعدام ..لاتطمح لقوام جميل ولا رائحه عطره ولاهندام مناسب ..
طبعا تفهمون كيف تكون حينما لاتطمح لمثل هذا :)
ثانيا ..ارهاقه بمتطلبات لاتعد في قائمة المهم والعاجل ..
ثالثا ..عدم تقدير تعبه ومشاكله خارج المنزل التي يتعرض لها وتكون سببا في عودته بالنرفزه والغضب والصراخ ..
رابعا ..( التكشيره ) حينما يعود مرهقا منهكا يحلم بابتسامه نقيه تنتظره تزيل عنه تعبه وهمه ..فالكثير من النساء هداهن الله حينما يعود زوجها متعبا تكون (ماده البوز شبرين لأي سبب من الاسباب  وربما يكون اقل من التافه)
خامسا ..عدم تقدير اهل الزوج والاستهانه بهم واساءة العلاقات معهم ..

هذه الاسباب بالاضافه لغيرها كفيله بأن يهرب الزوج من المنزل او يتأخر بالعوده ..

لكن في ايامي وسنيني هذه ...بدت نظرتي تتغير ..وبدأت اضع اللوم على الرجل في احوال كثيره ..

يا من وقفت دمي عليك
وذللتني ونفضتني
كذبابةٍ عن عارضيك
ودعوت سيدةً إليك ………… وأهنتني
من بعد ما كنت الضياء بناظريك …
إني أراها في جوار الموقد … أخذت هنالك مقعدي …
في الركن … ذات المقـعد …
وأراك تمنحها يداً … مثلوجةً … ذات اليد …
ستردد القصص التي أسمعتني …
ولسوف تخبرها بما أخبرتني …
وسترفع الكأس التي جرعتني …
كأساً بها سممتني
،،،،،


رأيت شابات في منتهى القمه والجمال ..في منتهى الثقافه والاخلاق .. ودودات ولودات وحسب ونسب ..

لاتجد عليهن شيئا او مأخذا يفتح المجال لازواجهن لدرب الخيانه ..

اذا لماذا يخون الرجل ؟؟

لبحثه عن الجديد دائما  او ضعفه امام العنصر النسائي ام ماذا  ؟؟

وددت لو وجدت اجابه شافيه من زوج انسانه جميله ورشيقه ومثقفه ومبتسمه وهادئه ومحبه له ولاولادها وودوده لاهله ولمجتمعه وطباخه ومرتبه ...الخ

أنا لست آسفةً عليك … لكن على قلبي الوفي
قلبي الذي لم تعرف … ماذا لو انك يا دني … أخبرتني
اني انتهى أمري لديك … فجميع ما وشوشتني
أيام كنت تحبني … من أنني …
بيت الفراشة مسكني … وغدي انفراط السوسن
أنكرته أصلاً كما أنكرتني …
لا تعتذر …
فالإثم … يحصد حاجبيك وخطوط أحمرها تصيح بوجنتيك
.
.

ليس عيبا ان تكون مخلصا ايها الرجل ..ولا دامحاً لاخطاء زوجتك .. ولامربيا فاضلا لابناءك وقت تقصيرها ..

وليس حراماً ان تخطط لمستقبلكما معا ..ومستقبل اولادكما ..

ولا نقصا في رجولتك حينما تقول لها احبك ياأم اولادي ..لتشرق شمسها .. وتنير حياتها .. بهذه الكلمه ..

ألم يعدكم الله بسبعين من الحور العين في الجنه ..الا تطمحون لمثل ذالك دون ادنى رقيب او حسيب ..؟؟

اذا صبرا وكفاحا مهما كان الطرف الآخر لاجل العيش بسلام وتربية جيل صالح يخدم هذه الامه ..

بعيدا عن مشاكلكم


.
.

واعتقد عزيزتي الزوجه عندما تبتسمي بوجه زوجك دوما مع سكينه وهدوء كفيل بأن تحققي جميع ماتطمحين اليه من خلاله

لتعيشي ..نعم لتعيشي ..

فهو يحلم بابتسامه تنتظره كحلمك بكلمة احبك ..

.
.

دمتم بخير ايها الازواج والزوجات :)


(( الاشعار لنزار ))








السبت، 18 يونيو 2011

عاشقه في سهره باريسيه





جميل ان يحيا الانسان بين من يحبه ويقدره ..

أن يشعر بنظرات الحب والاهتمام فيمن هم حوله ..

لم اشعر يوماً الا بأني بين اهلي واحبابي ..لاأحن واشتاق الا لهم ..

جيراني واحبتي  .. اهل كورنيش الخبر .. شرفتوني بحضوركم ..

كل الشكر لكل ابتسامه ..ولكل كلمة اطراء ..ولكل دعوه صادقه اسعدتني ..

اعددت للمناسبه كأي مناسبه لدي ..اهتم كثيرا ..بغض النظر عن عدد الاشخاص الذين سيتواجدوا فيها ..

شخصين ..كعشره ..وعشرين ..

رغبت بشئ من التميز ..ولو بشئ بسيط ..

أردت ان انقلهم من حرارة الصيف ..ومن دوامة يومهم الممتلئ بالكثير من الاعباء والمسؤوليات ..

الى سهره باريسيه او بيروتيه ..او فالنتانيه ..

اخترت الاحمر كي يكون ضيف السهره ..

حاولت ان يكون اللون الاحمر يضفي لمسته على كل شئ ..

حتى الاضاءه اخترت لها اللون الاحمر ..لينعموا بالعشاء بهدووووء وراحة بال ..

سعدت كثيرا بهم ..ومعهم ..

تمنيت لو امتد الوقت اكثر واكثر ..

شكرا لكم ولحضوركم ..

دمتم بخير ..

...

مشاعر اختلجت واحتارت داخلي ..

اردت ان اخرجها فلم اجد الا مدونتي ..صديقتي التي تتقبل كل شئ مني

.
.


رسائل احبتي في اليوم التالي ممن حضروا ذاك المساء ... لابد ان يكون لها محل تقدير واهتمام في قلبي قبل قلمي ..

ادونها لكم ..لاحتفظ بها هنا ..ولأرد لهم شيئا من العرفان ..

(1)

استمتعنا جدا البارحه ..كان كل شئ رائع ..ماشاء الله ..كثر الله خيركم ..
تحياتي   ((( شريفه الربيعه )))

(2)

شكرا للوجوه المبتسمه ..شكرا للاحضان الواسعه ..شكرا للقلوب الدافئه ..
اكرمكم الله ورزقكم من واسع فضله ((الدكتوره لمياء المبارك ))

(3)

ادعوا الله أن ينعم عليك بنعمة يعجز عنها شكرك ..
وأن يرزقك بصيره ينير بها دربك ..وأن يهبك سكينه يشرح بها صدرك ..
وان يوفقك لكل عمل صالح يرفع درجتك ..آمين آمين  .. ((( ساره العفالق )))

(4)

صباح الخير ياعسل ..شكرا على الوناسه والعزومه اللي اتعب  وانا اقول روعه  روعه روعه ماشاء الله((فطوووم))

(5)

من الاعماق شكرا لك على تلك الليله المميزه جدا
وأسعد الله قلبك كما أسعدتينا ((( عقيله )))



.
.
.

عنوان مشاعري مقتبس من احد قصائد الرائعه غاده السمّان