الأربعاء، 17 أغسطس 2011

مانشدت الشمس عن حزن الغياب !!



.

.

مساء جديد يتجدد
وترحيبي مستمربكل زوار مدونتي المتواضعه
ومتابعيني ولو بصمت ..

 منذ اعوام سابقه قديمه ...بعيدا عن عالم الآيفون والبلاك بيري والهوتميل ... نردد لكل الاصدقاء والاحبه ..الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان .. واذكريني لاني لم ولن انساكي ..وعلى كف القدر نمشي ولاندري عن المكتوب ..

 عبارات نغنيها و ندونها لهم على الورق والسبوره وفي التلجراف ذاك الكتيب الصغير الذي يجمع كل مراحل عمري ولازلت احتفظ فيه الى يومي هذا وابنتي تردد دوما على مسمعي حين تشاهد نظراتي الحزينه وانا اتصفحه ( ايش هذا ياماما ) !!

متعجبه من تلك الصفحات التي تزينها النجوم والالوان والكتابات المقلوبه هنا وهناك (( اكتب لك بالمقلوب علامة الحب بالقلوب واكتب لك بالاحمر علامة الحب الاكبر  ))

وبصوتها اللطيف والهادئ تصحى ابتسامتي لتنام آهاتي

وفي ظل هذا التواصل المستمر ..اتمنى ان أدير الدفه للوراء لأسرق الكثير من احبابي اللذين فارقوني ووزعتنا سنين  الحياة  في كل مكان وأراهم ولو في عالم الواتس اب الباهت ..!!

نستحي من حزننا لانكشفه ... والحزن لاعيـَن الفرصه بطش !!

عطشااانه لهم حيييييل ..لصديقات طفولتي المبهمه .. لصديقات الابتدائي والمتوسط ..لبنات واولاد الجيران ..
وبعضا ً من صديقات الثانوي .. 

مشتاااقه لأقاربي وأولاد عمومتي  ..من رأيتهم مؤخرا وقد اعتلت وجوههم لحاههم وشواربهم ليعتلي وجهي عدد السنين التي مضت بيننا منذ كنا اطفالاً ..

مشتاااقه لأيااام الرياض وسنين الرياض ..

هل مازلن صديقاتي يتذكروني ؟؟

هل فعلا مانسيوووووني مثل ماقالوا

هل لازال خطي المتعرج والطفولي تحتفظ فيه إحداهن ..كما احتفظت أنا بالكثير ..

هل هناك من تحن لرؤيتي ..

بحثت عن الكثير  لكن كسرتني الايام ولم أجدهم وبقي شوقي الكبير لهم ..

عز الخبر والمهتوي ضاق صدره 
 يامن يرد العلم عن هاك الأحباب

.
.

اصدقائي واحبائي الغائبين ..

دمتم بخير .

وحبكم لازال ينبض به قلبي رغم مرور الكثير فيه لكنكم انتم من بنيتوه وانتم اساسه وتبقون الأصل لكل الاصدقاء المزيفين الآن ..

تبقى لكم الذكريااات الجميله ..

ويبقى لكم الحب الذي مازال يفيض منذ ان عرفتكم ..

وتبقى عيني تترقب الأفق لتلتقي بكم يوماً ما ..

واذ لم نلتقي ...

ياعسى فراقنا فراق دنيا وبس ...



.
.
.

الأربعاء، 3 أغسطس 2011

.... أحمد عبدالله الباش ..والدي الثاني ..



.
.
والدي الثاني غادرني .. لكنه لم يغادر روحي ..

كم أفتقده ..

في كثير من الاوقات اعتقدت اني الوحيده التي افهمه ...ولربما انا التي افهمه ..

الكثير من التنهدات ..أٌترجمها لكلام لم يكن يبوح به ..

نظراته كنت أعي ماتعنيه ..

عشقته ..وعشقت جبروته وقوته ..

وفي كل تلك القوه .. و تلك الهيبه ..كان يخفي قلباً حنوناً لأبعد مايكون ..

يحبني كثيرا .. واحببته اكثر ..

أحب أن اخدمه .. أحب ان يختار ماتشتهي نفسه لأستمتع بإعداده له ..

تمنيت ان يكون قريبا مني لأفني نفسي له ولإسعاده .. لكن ظروف الحياة ابعدتنا كثيرا ..

رأيته قبل وفاته بيوم وعينيه تحكي الكثير ..آلمني .. أحسست بشئ غريب في داخلي كأنه يقول هذه نظرة الوداع الاخيره ..

تملكني الحزن طيلة ذاك اليوم .. فسرت حزني لأكثر من سبب ..

لكن ربما احساسي بفقده كان السبب الاقوى ..

لدرجة اني عرجت الى هذه المدونه ودونت آخر موضوع قبل وفاته بساعتين .. عن حزني الذي يتملكني ..

 شاء القدر ان يخطفه من بين أيدينا دون اي استعداد ..دون اي توقع ..

كحاله دائما يباغتنا فجأه ليأخذ من سكنوا قلوبنا ويتركها مجروحه بفراقهم ..

بإصرار اردت ان أراه .. بعد وفاته .. اردت ان اراه .. نعم اراه ..

أردت ان احكي له الكثير عن ذالك الحب الذي يسكن قلبي تجاهه .. اردت ان اودعه الوداع الاخير ..

اردت ان يسامحني ان قصرت ..

لأول مره في حياتي أرى ميتا ً ..

قبلته ..

تمنيت لو احتضنه وابكي بقوه واستشعر حنانه الذي كفانا جميعاً .. لكنهم جميعهم هنا ...

تمنيت ان يتركني الجميع قربه  ويرحلوا ..

آآآه كم هي صعبه لحظات فراق الاحبه ..

.
.

رمضان هذا العام يشتكي غيابه ..

زوايا نفسي تشتاق له ..تتذكره ..وترسمه على كل شئ تراه ..

ليرحمك الله ابا عادل .. ويسكنك فسيح جنااااته ...

وان لفراقك لمحزونين ..

.
.

((( اللهم ارحم من اشتاقت لهم نفسي وهم تحت التراب )))