
يااااه ياغزه .. اين الرجال ؟؟!!
لا أدري ماذا حل بأمتنا العربيه وبقلوب البشر أجمع ..!!
يتشاورون بهدوء على مقر لاجتماعهم .. هذا يوافق .. وذاك يؤجل .. والقتلى تتساقط !!
المعتصم سمع بقصة إمرأه ولم يشاهدها في الشاشات وهب لنجدتها
ونحن نراهم في صراخهم وعويلهم ودمائهم وحاجتهم لنا ونقف مكتوفي الايدي كأننا صمٌ بكم
ألا نملك السلاح ؟؟
ألا نملك القوه ؟؟
ألا نملك العدد ؟؟
ألا نعرف الطريق ؟؟
هل ماسنفعله يعاقب عليه شرع الاسلام ؟؟
الهذه الدرجه ماتت قلوبنا ؟؟
الهذا الحد غابت ضمائرنا.. !!
والله .. والله .. وتالله .. أنها لو اجتمعت حشود المظاهرات العربيه فقط لاغير لاستطاعت تحرير فلسطين من ايديهم دون أي خسائر
ولاستطاعت رد اعتبارك ياغزه
.
.
.تمنيت لو كنت رجلا وارتديت السلاح وذهبت غير مباليه بأي نتائج تحصل .....
.
.
نصرُك يالله فنحن نساء لاحول لنا ولاقوه
هناك تعليقان (2):
المشكلة ليست لو كنت رجلا. المشكلة باننا مهزومين ومازلنا نصر على القتال. امتنا لاترضى الهزيمة مهما حدث ومهما هزمو ومها أذلو. عندما دمرت اليابان في الحرب العالمية الثانية أعلنو الهزيمة وبدأو من جديد وهاهم الان أصبحو من أهم القوى الاقتصادية في العالم وصار الامريكان يتمنون العمل في اليابان بعد ان كانو في حرب معها. اعلان الهزيمة ليس بعار او عيب وانما خطوة لنسيان الماضي والبدء من جديد فهل سوف نتعض من اليابان ياترى ام سنصر بأننا سوف نتصر لامحالة ونمضي كالعميان؟
محد يرضى بالهزيمه ..الهزيمه النهايه ..
لكن البدايه مثل ماقلت القيام من الهزيمه .. حالتنا روتينيه ..صرنا نرقص وناكل على اوجاعهم في الشاشه .. اللي قدرنا عليه ابيات الشعر في محمد الدره وحوارات وبرامج عقيمه ..
إرسال تعليق